المدينة المنورة

المدينة المنورة
- السنة لمن زار المدينة المنورة أن يقصد حرم المسجد النبوي ليصلي فيه وليس قبر النبي صلى الله عليه وسلم
- وأن يحرص على الصلوات في وقتها فيه وأن يستزيد من صلوات النافلة قدرما يستطيع فقد قال رسول الله ﷺ (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام).
أما حديث:( إن من صلى فيه أربعين صلاة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق)
فأنه حديث ضعيف.
- وأن يكثر من ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن وحضور حلقات العلم
- وإذا تيسر له أن يعتكف فيه فهذا حسن
- ويسلم على النبي ﷺ وعلى صاحبيه
- ويستحب للزائر أن يزور البقيع ويسلم على أهله ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة.
- ويستحب له أن يزور الشهداء ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة.
- ويستحب له أن يتطهر في بيته ويحسن الطهور ثم يزور مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين كما كان النبي يزوره عليه الصلاة والسلام
أما الطواف بقبر النبي بقصد التقرب إلى النبي فهذا شرك بالله ، فالطواف عبادة لله وحده و يكون حول الكعبة
ومن طاف بقبر النبي ﷺ أو قبر غيره من الناس يتقرب إليهم بالطواف صار مشركًا بالله
وإن ظن أنه طاعة لله، وفعله من أجله يتقرب به إليه صار فإنها بدعة.
وهكذا حكم الطواف عند أي قبر آخر غير قبر النبي ﷺ مثل قبر الحسين، أو البدوي ، أو ابن ، أو عبدالقادر الجيلاني، أو موسى الكاظم ، أو غير ذلك.وينبغي أن نفرق بين الزيارة للميت وبين عبادة الله وحده، فالعبادة لله وحده، والميت يزار لتذكر الآخرة أو الزهد في الدنيا والدعاء والترحم عليه، أما أنه يعبد من دون الله، أو يدعى من دون الله، أو يستغاث به أو ما أشبه ذلك، فذلك لا يجوز بل هو من المحرمات الشركية. ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من ذلك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.