
العمرة
العمرة هي إحدى السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والعمرة في اللغة تعني قصد المكان و زيارته أمّا في المصطلح الشرعي فهي زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء المناسك التي وضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهناك نوعان من العمرة :
- عمرة التمتّع ويجب أن تكون في أشهر الحج أي في شهر شوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة(عمرة متمتعا بها إلى الحج)
- العمرة المفردة وتجوز في أي شهر من أشهر السنة
فضل العمرة من الحديث الصحيح
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )متفق عليه.
- العمرة وكذلك الحج أحد الجهاديين بقوله صلى الله عليه وسلم: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم) رواه ابن ماجه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد) رواه أصحاب السنن إلا أبا داود
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (العمرة الحج الأصغر)أخرجه ابن أبي شيبة ورجاله ثقات
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن مسحهما -مسح الحجر والركن اليماني- كفارة الخطايا) رواه الترمذي.
- روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم سنان الأنصارية (.... فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً ) وفي رواية لمسلم : (حجّةً معي).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من طاف بهذا البيت أسبوعاً، فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة) رواه الترمذي ، وقوله صلى الله عليه وسلم :( من طاف بهذا البيت أسبوعاً) أي: سبعة أشواط.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْت مِثْلُ الصَّلاةِ إِلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلاَ يَتَكَلَّمَنَّ إِلاَّ بِخَيْرٍ)
أخرجه الترمذي والبيهقي
- قال رسول الله ﷺ (مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا، وَلَا وَضَعَهَا إلا كتبت لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ) أخرجه أحمد والنسائي والطبراني وهو حديث جيد .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاةٌ في مَسْجِدي هذا أَفضَلُ مِن أَلْفِ صَلاةٍ فيما سِوَاهُ إلا المَسجِدَ الحَرَامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحَرَامِ أَفضلُ من صلاةٍ في مسجدِي هذا بمائةِ صلاةٍ). وقصده في ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في المساجد الأخرى. رواهُ أحمدُ، وصحّحهُ ابنُ حبّان.
أجر العمرة
1- تعتبر كفارّة لذنوب المسلمين من العمرّة إلى العمرّة
2- العمرّة والحج تعتبران من أحد الجهاديين للمسلمين
3- العمرة تنفي الفقر والذنوب
4- العمرة بمنزلة الحج الأصغر
5- المسح على الحجر الأسود وعلى الركن اليماني يكفر الخطايا
6- العمرة في رمضان تعدل حجاً وفي قول آخر تعدل حجة مع رسول الله ﷺ.
7- الأشواط السبعة للعمرة بأجر إعتاق رقبة وعدد الخطى يحط الله بها عنه خطايا ويعطيه عليها حسنات
8- الطواف مثل الصلاة
9- لكل خطوة في الطواف عشر حسنات وتحط عنك عشر سيئات وترفع فيها عشر درجات
10- الصلاة في المسجد الحرام بـ مائة ألف صلاة فيما سواه
11- فيما يتعلق بماء زمزم يعتبر خير ماء على الأرض
12- ثواب العمرة للصغير له والولي يؤجر على ذلك
13- رحمات ومغفرة للمحلقين بعد العمرة
أركان العمرة
للعمرة أركان ثلاثة لا تصح إلا بها وهي:
أولاً: الإحرام.
ثانياً: الطواف بالبيت.
ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة.
الواجبات والمستحبات في العمرة
أولاً: الإحرام من الميقات إن كان الميقات بينه وبين مكة، أو الحل لمن كان في الحرم.
ثانياً: التجرد من المخيط بالنسبة للرجل.
ثالثاً: الحلق أو التقصير.
هذه هي واجبات العمرة، من ترك شيئاً منها يجب عليه دم.
أما الأمور المستحبة في العمرة فهي كثيرة، فمما يستحب قبل الإحرام ما يلي:
أولاً: تقليم الأظافر وحلق شعر العانة.
ثانياً: الاغتسال.
ثالثاً: التطيب في البدن.
ومما يستحب بعد الإحرام الآتي:
أولاً: التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل.
ثانياً: الاشتراط: اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني.
ثالثاً: قول: لبيك اللهم عمرة.
ومما يستحب في الطواف ما يلي:
أولاً: تقبيل الحجر الأسود ما لم يؤد إلى زحام.
ثانياً: الاضطباع وهو إبراز الكتف الأيمن وهوفي حق الرجال.
ثالثاً: الرمل وهو الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى وهو في حق الرجال أيضا.
رابعاً: الإكثار من الذكر والدعاء.
خامساً: صلاة ركعتين بعده.
ومما يستحب في السعي:
أولاً: الصعود على الصفا وقول: نبدأ بما بدأ الله به.
ثانياً: الهرولة بين العلمين الأخضرين.
ثالثاً: الإكثار من الذكر.

عند الوصول للسكن في مكة المكرمة
- عند وصولك للسكن إن تيسر لك الاغتسال كان خيرا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة اغتسل ولكن لا تتطيب من جديد فأنت محرم
- إن كنت متعباً من الرحلة وأردت الراحة فلا تبدل ملابس الإحرام
إلا بملابس إحرام نظيفة إن دعت الحاجة فلا حرج
- احرص على البقاء مع الجماعة لكي لا تكون سبباً لتأخير إخوانك في الحملة
- احرص أخي على التقيد بإرشادات المطوف المشرف ولا تجادل إلا باللين والصبر
- لا تنسى التلبية منذ دخول النسك حتى تبدأ الطواف بالكعبة المشرفة

عند الوصول إلى بيت الله الحرام :
يستحب الدخول من باب السلام المقابل للحجر الأسود
يدخل برجله اليمنى و يصلي على النبي ﷺ ويقول :
أعوذُ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك (كما يقال في دخول كل مسجد)
حين مشاهدة الكعبة ارفع يديك وقل:
اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو إعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا
*** أما استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة فهو حديث في سنده ضعف

الطواف
- توجه إلى الكعبة المشرفة واكشف كتفك الأيمن جاعلاً وسط الرداء تحت الإبط الأيمن وطرفيه على الكتف الأيسر (الإضطباع).
- توجه أخي إلى الحجر الأسود وقبله وإن لم تستطع فاستلمه بيدك فإن تعذر ذلك أشر إليه بيمينك وأنت تنظر إليه وتطوف بمحاذاته دون الوقوف ولا الالتفاف بكل جسمك تجاهه فتعرقل الطائفين وتعيق حركتهم .. وقل :
بسم الله والله أكبر ثم قل ما شئت من ذكر وقرآن ودعاء
- ابدأ الطواف بالرّمل وهو المشي السريع بخطوات قصيرة وتجنب التزاحم والتدافع وذلك للأشواط الثلاث الأولى وذلك للرجال أما النساء يطفن بالسير دون رمل
- أكمل الشوط الأول من وإلى الحجر الأسود وعندما تمر بالركن اليماني استلمه بيدك إن استطعت وإن تعذر ذلك من الزحام لا تفعل ولا تشير إليه ولا تكبر عنده فإنها بدعة واستمر بالطواف .
- إذا أصبحت عند الركن اليماني أو بمحاذاته ابدأ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) وردد ذلك حتى تصل الحجر الأسود أو محاذاته ثم قل (الله أكبر) واشرع في الشوط الثاني
- إحرص أن لا تدخل إلى الحجر (الجزء النصف الدائري) وتكمل منه شوط الطواف لأن في ذلك نقص للشوط إذ لابد من أن يكون الطواف حول الكعبة والحِجر هو جزء منها
- لا تستلم أي ركن آخر من الكعبة المشرفة ولا تشير إليه ولا تكبر عند محاذاته لأن كل هذا ليس من هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
- لا تمسح على جدران الكعبة المشرفة ولا تقبلها فإنه لم يرد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- تجنب مزاحمة النساء قدر ما تستطيع
- أتمم الأشواط السبعة ولا تخرج من الطواف بالازدحام بأن تمشي عارضاً أمام الطائفيين ولكن استمر بالطواف وانحدر بالتدريج إلى الخارج دون عرقلة الناس
- الشوط الأخير يكتمل بمحاذاة الحجر الأسود وليس قبل ذلك وبعدها خروج تدريجي
- عليك بعد إتمام الطواف أخي الحبيب تغطية الكتف الأيمن
- إن تيسر لك صلي ركعتين سنة مؤكدة خلف مقام نبينا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام دون التمسح بالمقام لأن هذا من الشرك وقل قبل صلاتك قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) سورة البقرة
- إن تعذر عليك ذلك لا تضايق إخوانك في الازدحام وصلي في أي مكان من الحرم ولا ضير
- اقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون
وبعد الفاتحة للركعة الثانية سورة الإخلاص وإن نسيت وقرأت بغيرها لا حرج في ذلك
- من المهم أن تعلم أخي أن الطواف كالصلاة لابد له من الطهارة
- توجه إلى ماء زمزم واشرب منه فإنه قال فيه الحبيب (ﷺ : ( خَيْرُ مَاءٌ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ مَاءُ زَمْزَم ، فيه طَعَامُ الطُّعْمِ ، وشِفَاءُ السُّقْمِ. ( الطبراني. و قال أيضاً صلى الله عليه وسلم (ماء زمزم لما شُرِب له)رواه أحمد وابن ماجه.
وإن أردت أن تجلس للراحة بعد الطواف أو حتى أثناء الطواف لك ذلك على أن تكمل الأشواط السبعة من المكان الذي توقفت عنده.

السعي
- توجه أخي إلى جبل الصفا واتلوا قول الله تعالى ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شعائر اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) سورة البقرة
- استقبل القبلة للدعاء ولا تلتفت إلى الصفا والقبلة خلف ظهرك وابدأ بالدعاء مستفتحاً بـــــ(الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ثم ادعوا ما شئت واسأل الله من فضله
- كرر ذلك التكبير والدعاء ثم ادعوا بما شئت
- كرر ذلك للمرة الثالثة (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ولا تدعوا بعد المرة الثالثة
- توجه إلى المروة وابدأ بما شئت من الذكر والدعاء و تسبيح والتهليل والحمد والاستغفار ولا تنسى الدعاء لجميع المسلمين .. كرر ذلك في كل الأشواط
- أسرع في الخطى بالهرولة الشديدة بين العلمين الأخضرين دون أذية الناس ثم سر بعدها كسيرك الأول ويقال في الهرولة كذلك بما شئت من دعاء وذلك للرجال فقط أما النساء فيمشين بين العلمين دون هرولة حتى الوصول إلى المروة وبذلك تكون أنهيت الشوط الأول
- عند وصولك إلى المروة استقبل القبلة وابدأ بالتكبير والتهليل والدعاء السابق دون قراءة الآية (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ...)وكذلك ثلاث مرات تدعوا عقب كل مرة بما شئت إلا بعد المرة الثالثة فلا تدعوا وتوجه إلى الصفا عبر الممر الثاني وبذلك بدأت شوطاً جديداً للسعي
- كذلك الحال بين العلمين الأخضرين أسرع جهدك كله ثم أكمل الشوط وتوجه إلى الصفا وكرر التكبير والذكر والدعاء ثلاث مرات وبعد الثالثة لا تدعوا
- أتمم أخي الأشواط السبعة للسعي مبتدئاً بالصفا ومنتهياً آخراً الشوط السابع بالمروة
- عند الشوط السابع بوصولك إلى المروة أنهيت السعي فلا تدعوا على المروة في المرة الأخيرة وتوجه مباشرةً إلى الخارج لتتحلل وتفك إحرامك
- احلق رأسك ثم اخلع إحرامك وإن شئت اغتسل ثم تطيب والبس ما شئت وبذلك تكون أنهيت العمرة ... نسأل الله تعالى لنا ولك القبول
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: والمقصرين) متفق عليه.
- وللنساء يتحللن بقص قدر أنملة من الشعر وهي رأس الأصبع
ملاحظة ***
المسعى ليس من المسجد الحرام رغم وجوده ضمن بناء الحرم الجديد فلا يشترط فيه الوضوء وتستطيع السعي كذلك الحائض و النفساء

تنبيهات وصايا مهمة
- إخلاص النية لله وحده وتنزيهه عن كل شريك وترك كل بدعة مضلة تقود للشرك به فيحبط العمل، والتوجه بالدعاء لله عز وجل دون وسيط، واستشعار عظمته وعظيم فضله بأن منّ عليك بزيارة بيته الحرام
- احرص أخي على تجديد النية الخالصة لله سبحانه وتعالى وترك الرياء والسمعة
- ابتعد أخي عن التصوير نفسك محرما فقد يدخل هذا في الرياء والذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشرك الأصغر
- إن الله تعالى لا يقبل منك إلا ما شرع في كتابه و بيّنه نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته، وأي عمل غير ذلك وإن حسن شكله فهو مردود على صاحبه
- اعلم أن الوقت لهذه الشعيرة قصير جدا فلا يفوتك وتنشغل في أمور الدنيا
- اعلم أنك في جهاد فستكثر من الطاعات
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرتي:
( إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك).
- لا تؤذي إخوانك وتجنب الازدحام ولا تجلس أو تصلي في ممرات السير
- تجنب الطواف والسعي بمحاذاة النساء واحذر الصلاة خلفهن أو بجوارهن
- تقبيل الحجر الأسود سنة ولكن إيذاء الطائفيين إثم فيكفي أن تشير إليه بيدك وتكبر
- لا تكبر عند الركن اليماني ولا تشير إليه فقط استلمه إن تيسر لك ذلك
- بعد التحلل من الإحرام احرص على البقاء أطول الأوقات في الحرم وأكثر من الصلاة والذكر وطواف التطوع وهو أيضا سبعة أشواط وهو من أعظم العبادات فيكون قبله النية ثم بعده صلاة ركعتين وليس معه سعي
عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنْ هَذَا الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَصْلَعَ أَصْمَعَ قَائِمًا عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ يَهْدِمُهَا ( عبد الرزاق ورجاله ثقات
- كن لينا في يد إخوانك صبوراً ولا تجادل واحرص على ضبط النفس عند الغضب
- راقب نفسك وانتبه من كشف العورة بإحرامك في الجلوس وكذلك وضع الرداء على الكتفين متدلياً طرفيه إلى الأمام فيظهر كامل البطن والظهر
- لأخذ الحيطة استشير طبيبك الخاص ليعطيك بعض الأدوية لاستعمالها إذا ادعت الضرورة
- حاول أن تستعمل كمامة حين تضطر إلى السير في الازدحام تلافياً لأي أمراض لتبقى قوياً وتكمل جميع المناسك والعبادات وتعود لأهلك بخير وعافية
- استعمل سجادة صلاة في الحرم فهي تقلل من خطر انتقال الأمراض المتسبب من سير الحجاج والمعتمرين حفاةً
- استعمل حذاءا منزليا خفيفاً داخل الحرم لسلامتك وسلامة غيرك
- اطلع على خارطة الحرم وحدد مع رفقائك في الحملة مكاناً واضحاً للتلاقي إذا فرقكم الزحام
- لا تنسى أن تحمل معك هوية الحاج أو المعتمر أو أن تحمل ورقة في محفظتك تكتب فيها بياناتك الشخصية ومجموعتك وعنوان الفندق لاستعمالها عند الضرورة
- لا تنشغل وقت الأذان في الحرم ولكن ردد مع المؤذن واستشعر فضل الله تعالى بأنه سيجزيك عن كل من سمع الآذان من هذا الجمع العظيم من الناس
- إذا ازدحم صحن الطواف اختر أي طابق أقل ازدحاما والعبرة في عدد الخطوات فلا تفتر فإن في كل خطوة أجر
- لا تنسى ركعتين سنة الطواف بعد كل سبعة أشواط
- لتكن دائماً معك قنينة تملأها بماء زمزم كلما فرغت - أكثر من الصلاة النافلة وقراءة القرآن.